في يومها الـ 38... تستمر المقاومة بإصرار على سد تشرين
دخلت المقاومة التي يبديها أهالي شمال وشرق سوريا ضد هجمات دولة الاحتلال التركي على سد تشرين في يومها الـ 38.
دخلت المقاومة التي يبديها أهالي شمال وشرق سوريا ضد هجمات دولة الاحتلال التركي على سد تشرين في يومها الـ 38.
رغم البرد والأمطار تستمر فعالية المناوبة في سد تشرين في يومها الـ 38، وأكد الناشطون عزمهم على مواصلة فعالية المناوبة حتى تتوقف هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.
توجه صباح اليوم المئات من أهالي ديريك وكركي لكي وجل آغا نحو السد لاستلام دور المناوبة في حمايته.
سيستلم الأهالي المتوجهون إلى السد دور المناوبة من المجموعة الأخرى من أهالي الحسكة، الدرباسية، تل تمر، الشدادي، وتل براك.
تشن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها هجمات شرسة على سد تشرين منذ 8 كانون الأول 2024.
يواصل أهالي شمال وشرق سوريا مناوباتهم على سد تشرين منذ 38 يوماً، بهدف حمايته ورفضاً للهجمات، حيث يتناوبون على دور حماية السد على شكل مجموعات.
قالت أفين محمد وهي أحد المشاركين في المقاومة ومن كركي لكي: "إن السد ليس فقط مصدر الماء والكهرباء، فهو في الوقت ذاته مستقبل شعبنا، إن حماية هذا المكان تعني حماية حياتنا وحريتنا".
يتم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط سد تشرين، ما يلفت الانتباه إلى إصرار الأهالي على السلام وحق الحياة، وكما انهم سيستمرون بالمقاومة من خلال التناوب حتى انتهاء الهجمات.